في تناقض سافر،ربطت المملكة جسرا جويا مع بلدان عربية وإفريقية ،تحوي طائراتها على ألبسة وأمتعة ومواد غذائية في إطار المساعدات الإنسانية ،بينما تحكم الثلوج والأمطار مناطق عدة داخل المملكة وخاصة في جبال الأطلسين الكبير والمتوسط،وتحاصر ألاف المغاربة ثلوج وأمطار جعلتهم في عزلة قاتلة
وقبل الثلوج والأمطار،وجدوا وعايشو الفقر والقهر منذ أمد،والأمراض تنهش أجسامهم وتقتل أطفالهم ،وتلفظ حواملهم أنفاسهم اثناء الوضع،وذلك بعد حملهن على وسائل نقل بدائية من دواب يعبرن بهن مسالك وعرة في رحلة تمد ساعات
هذا وقد علم من مصادر جمعوية بادرت إلى صلة إخوانهم بجبال الأطلس وإقتسرت فقط على مناطق قروية ودواوير قريبة من المدار الحضري ،أن ألاف المغاربة بالأطلسين يعانون ويعيشون في عزلة وحسب نفس المتحدثون،تطالب الساكنة من فك عزلتها وذلك ،بتأمين حركة النقل بين دواويرهم ،ومد يد المساعدة لهم أوالسهر على مراقبة أثمان المواد الأساسية من دقيق مدعم وتغذية وغاز وأعلاف لقطع الطريق أمام المضاربين ومستغلي وعورة المسالك للرفع من هذه الأثمنة
0 التعليقات:
إرسال تعليق